أكد بيان لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة ”اليونيسيف” وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز، تلقت ”الخبر” نسخة منه، أنه وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، نظمت المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة التابعة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وبدعم من اليونيسيف وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز، يومي 29 و30 أفريل بسطيف، الورشة الإقليمية الثانية حول ترقية تشخيص داء الإيدز والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل. ويشار إلى أنه ومواكبة لتطور وباء فيروس نقص المناعة البشرية، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدة بيانات كان آخرها بيان جوان 2011 الذي تم تطبيقه من خلال المخطط العالمي للقضاء على انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الطفل، هذه المقاربة أوصت بعدة تدخلات رئيسية سيتم تنفيذها في إطار الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والمواليد الجدد والأطفال لكل بلد، والتي تهدف إلى تخفيض 90% من عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال الذين يولدون لأمهات يحملن فيروس نقص المناعة المكتسب، مع تخفيض بنسبة 50% في عدد وفيات الأمهات المرتبطة بالإيدز. وعن الوضع بالجزائر، أشار البيان إلى أنه قصد القضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وضعت الجزائر استراتيجية وطنية تعتمد على تحليل التجربة الجزائرية التي سمحت باستغلال كل الفرص الممكنة لتحديد نقاط القوة والضعف في الخدمات الحالية، علما أن آخر تقرير مشترك بين اليونيسيف وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز ومنظمة الصحة العالمية، أوضح أن نسبة بلوغ النساء الحوامل لمراكز الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب من الأم إلى الطفل، بلغ معدل 40%، وتسعى الجزائر من خلال تنفيذ هذه الاستراتيجية لتحقيق تغطية تصل حتى 70% مع تخفيض بنسبة 90% في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال بحلول عام 2015.