صنف التقرير السنوي لمنظمة ”فريدوم هاوس” الأمريكية غير الحكومة، الصحافة الجزائرية في خانة ”الحرة جزئيا”، رغم احتلالها المرتبة الأولى بين دول المغرب العربي لسنة 2013. واحتلت الجزائر المرتبة 127 في حرية التعبير وفقا للتقرير السنوي للمنظمة الأمريكية غير الحكومة ”فريدون هاوس”، الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وجاءت هذه المرتبة بسبب العوامل السياسية التي جعلت من الصحافة في الجزائر ”حرة جزئيا”. وبالنسبة لسنة 2013، أفاد التقرير أن ”الجزائر سجلت تقدما ملحوظا، اعتبارا لعدد من المكاسب المحققة في المجال الإعلامي، ما استدعى انتقالها من خانة ”غير حرة” إلى ”حرة جزئيا”. وتصنف ”فريدوم هاوس” الدول بمنحها نقاطا تتراوح ما بين 1 و7 نقاط، وكلما اقتربت النقاط الممنوحة للدولة إلى رقم واحد، فإن ذلك يعني تقدمها في مجال الحرية، في حين تشهد تراجعا في مستوى الحرية كلما اقتربت النقاط التي تحصل عليها من الرقم7. وذكرت المنظمة أن حرية الصحافة العالمية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عقد، وفقا لأحداث طبعت من الصحافة الاستقصائية الحرية، وأوعز تقرير المنظمة هذا التراجع في جزء من ”الانحدار” في العديد من دول الشرق الأوسط، بما في ذلك مصر وليبيا والأردن، والانتكاسات الملحوظة في تركيا وأوكرانيا، وعدد من البلدان في شرق إفريقيا.