نجا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد مع مسؤولين عسكريين وأمنيين آخرين من كمين نصبه أمس مقاتلو القاعدة جنوبي البلاد، حيث يقوم الجيش بحملة عسكرية واسعة ضد التنظيم، وقال مصدر عسكري يمني لوكالة “فرانس برس” إن مسلحين من القاعدة هاجموا موكب الوزير اليمني الذي كان يضم أيضا رئيس المخابرات ورئيس الشرطة العسكرية، خلال عودتهم من محافظة أبين إلى شبوة. في غضون ذلك، جرح 11 شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات بانفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية شرقي العاصمة صنعاء. من جانب آخر، ذكرت تقارير إخبارية اندلاع مواجهات بين قوات الجيش والمسلحين القبليين في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إثر هجوم شنه مسلحون ينتمون لقبلية آل شبوان بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على مقر المنطقة العسكرية الثالثة والشرطة العسكرية في المحافظة. وامتدت الاشتباكات القبلية في المنطقة، حيث فجر مسلحون أنبوبا للنفط ونسفوا برجين لنقل الطاقة الكهربائية في موقعين مختلفين بمناطق قبلية آل شبوان في محافظة مأرب، ما تسبب في توقف محطة مأرب الغازية لتوليد الكهرباء عن الخدمة، وانقطاع الكهرباء عن العاصمة وعدد من مدن البلاد.