طالب عمال التربية في الجنوب بتسوية المطالب العالقة بالحصول على أثر رجعي للمخلفات ابتداء من 2008 عوض 2012، والإفراج عن منحة الجنوب لجميع الأسلاك والفئات، منددين باستهانة الوزارة بملف تلاميذ ولاية غرداية التي شهدت أحداث كانت وراء تأخر الدروس. عقد المكتب الجهوي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين للجنوب أيام 7 و8 و9 ماي 2014 لتقييم ما تم التوصل إليه من خلال المحاضر المشتركة، وقد أبدى المشاركون، يضيف البيان الذي تسلمت “الخبر” نسخة منه، تذمرهم واستياءهم من تماطل الحكومة في الاستجابة للمطالب العالقة، بتطبيق نظام الدوام المستمر وإعادة النظر في توقيت العطل والامتحانات نتيجة الظروف الصعبة لتمدرس التلاميذ في الأجواء المناخية الحارة، مع الحق في احتساب منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر الرئيسي المتجدد بدل الأجر القاعدي لسنة 1989، وضرورة تعميم الاستفادة من منحة الامتياز لجميع الأسلاك والفئات والأثر الرجعي لها من سنة 2008. كما ندد التنظيم بلامبالاة وزارة التربية التي لم تراع فترة الانقطاع عن الدراسة التي دامت قرابة فصل دراسي كامل بولاية غرداية، بالإضافة إلى الحالة النفسية للتلاميذ الذين تم حرق منازلهم ولم تتخذ أي إجراءات استثنائية لصالحهم في الامتحانات الرسمية.