أصدر قاضي المحكمة الصهيونية في تل أبيب ديفيد روزن حكماً اليوم الخميس، بالسجن 11 شهراً بحق مديرة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت، شولا زاكين، وذلك بعد أن قبل الاتفاق المبرم بين زاكين والنيابة لتصبح شاهداً ملكاً. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه رغم قبول القاضي للاتفاق بين زاكين والنيابة، إلا أنه انتقد هذه الصفقة وقال إنه كان من الأجدر فرض عقوبة أشد غلظة على زاكين. وأشار القاضي إلى أن التسجيلات التي قدمتها زاكين للشرطة تعزز الأدلة المتوفرة ضد أولمرت. وكانت زاكين قالت أمام المحكمة أن أولمرت كان على علم بالأموال التي نقلت إلى شقيقه يوسي، وهو البند الذي أدى إلى إدانة رئيس الوزراء السابق بتهمة تلقي الرشوة. واعتذرت زاكين للمحكمة عن إدلائها في السابق بشهادة زور أمامها، وأعربت عن ندمها على ذلك. وكانت محكمة إسرائيلية قضت بسجن أولمرت 6 سنوات في قضية فساد، وفرضت عليه المحكمة دفع غرامة قيمتها نحو 600 ألف دولار. وأدين أولمرت، الذي كان رئيساً للوزراء في الفترة من عام 2006 وحتى عام 2009 ، بقبول رشاوى أثناء فترة توليه منصبي عمدة القدس ووزير التجارة والصناعة بين عامي 1993 و2006.