أعلنت مالي اليوم الاحد أنها دخلت في حالة "حرب مع الارهابيين" عقب الهجوم على مكتب حاكم بلدة كيدال ومعارك بين الجيش ومسلحين امس السبت في كيدال الشمالية. و قال رئيس الوزراء المالي موسى مارا اليوم "مالي من الآن فصاعدا في حرب و سنعد الرد المناسب لهذا الموقف". و كان أداما كاميسوكو حاكم بلدة كيدال الواقعة في شمال البلاد قال ان عناصر مسلحة من المتمردين الطوارق أقدموا على خطف حوالي 30 موظفا من البلدة إثر مواجهات مسلحة دارت فيها أمس. وأدت المواجهات الى مقتل 36 شخصا بينهم ثمانية جنود حسبما اكدت اليوم وزارة الدفاع المالية. و أضاف حاكم كيدال "خطف المهاجمون نحو 30 من موظفينا المدنيين بعد أن هاجموا مكتب حاكم بلدة كيدال و اصيب 23 بينهم ثلاثة إصابتهم بالغة". و كانت تقارير اخبارية افادت ان تبادل إطلاق النار جاء على خلفية تداعيات زيارة الوزير الأول المالي موسى مارا الي مدينة كيدال التي بدأت امس حيث وصل على متن مروحية تابعة لقوات الأممالمتحدة. و يعاني شمال مالي من انفلات أمني بسبب انتشار السلاح ووجود خلايا لتنظيم "القاعدة" الإرهابي تأتمر بقيادات سلفية لا تزال منتشرة في الكهوف والجبال في شمال مالي بالرغم من التدخل العسكري الفرنسي المتواصل في هذا البلد.