كشف مصدر عليم ل”الخبر” أن منطقة الحويجبات بتبسة شهدت، أمس، تعزيزات أمنية لحرس الحدود في نقاط التماس مع تونس، وهذا بعد تسرب معلومات عن حركات مشتبه فيها لبعض المسلحين. وأضاف المصدر نفسه، بتأكيد من بعض سكان بلدية أم علي، أن طلقات نارية سمعت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء على مقربة من المنطقة الريفية المسماة القفى على الحدود الشرقية، والتي تكون نتيجة تفطن حرس الحدود لمحاولة تسرب من طرف عناصر مسلحة على التماس مع تونس، انطلاقا من مناطق ريفية بين الحويجبات وأم علي، غير بعيدة عن مناطق نشاط المهربين وجبل الشعانبي بتونس الذي يشهد وضعية تحركات للجماعات المسلحة ونفذت منه عدة عمليات في قلب التراب التونسي. للإشارة، فإن قائد الدرك الوطني اللواء بوسطيلة أشرف، الأسبوع الفارط، على زيارة ميدانية لولاية تبسة أعطى فيها إشارة انطلاق لمركز متقدم لحرس الحدود ببوشبكة بلدية الحويجبات لحرس الحدود ومشاريع أخرى تدخل في إطار دعم الرقابة الأمنية على طول الشريط الحدودي مع تونس وإقليم ولاية تبسة ب300 كم طولي. أنشر على