احتل ظهور زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أبو بكر البغدادي، في مقطع مصور للمرة الأولى مركز الصدارة في تغطية الصحف البريطانية لشؤون الشرق الأوسط. ونشرت صحيفة صنداي تليغراف تحقيقا لمراسلتها في العاصمة العراقيةبغداد، روث شيرلوك، حول تحول البغدادي من "باحث خجول إلى أهم قادة الجهاديين المطلوب القبض عليهم". وذكر التحقيق أن "البغدادي، الذي أُعلن تنصيبه خليفة للمسلمين، تعلّم في بغداد حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية". وكان البغدادي ماهرا في لعب كرة القدم لدرجة أن أقرانه كانوا يشبهونه باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أبي علي، زميل البغدادي في فريق كرة قدم تابع لأحد المساجد في العراق. وقالت صنداي تليغراف إن "البغدادي عاش حوالى عشرة أعوام في غرفة ملحقة بأحد المساجد في حي الطوبجي في بغداد، وذلك حتى عام 2004". أما صحيفة صنداي تايمز فقد وصفته في عنوان تقرير لها بأنه "خليفة إرهابي"، لافتة الى أنه "كشف عن وجهه كي يدعو الناس إلى الجهاد". أنشر على