عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: “الصّيام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصّيام: أي ربّ، منعتُه الطّعام والشّهوات بالنّهار، فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النّوم باللّيل، فشفّعني فيه، فيَشفعان” رواه أحمد. القرآن والصّيام كلاهما يشفع، القرآن يشفع لمَن قرأه وعمل به، كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم: “والقرآن حُجّة لك أو عليك”، كما أنّ الصّيام لمَن أتقنه وصان صيامه كان شافعًا له. فينبغي للمؤمن في حال صيامه أن يصوم صيامًا عن اللّغو والرّفث.