ارتفعت حصيلة ضحايا العملية الإسرائيلية في غزة صباح اليوم السبت إلى 316 قتيل بعد مقتل فلسطينيين أحدهما طفل (6 سنوات) في غارتين جويتين شمال القطاع. ويصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الشرق الأوسط لدعم جهود التهدئة.في اليوم الثاني عشر من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 316 قتيل - وجرح أكثر من 2250 فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين - بعد مصرع فلسطينيين أحدهما طفل في غارتين جويتين شمال القطاع.وأسفرت عمليات قصف أخرى عن مقتل أربعة فلسطينيين في هذه العملية التي تسمى "الجرف الصامد" . وقتل مساء الجمعة أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة من عائلة واحدة في غارة جوية على جنوب القطاع، وذلك بعيد وقت قصير من مقتل ثمانية آخرين، جميعهم من عائلة واحدة، وهم رجلان وامرتأن وأربعة أطفال، في قصف مدفعي على بلدة بيت حانون شمال القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما قتل 7 مدنيين فلسطينيين ليل الجمعة - السبت بغارة جوية في خان يونس. ومن بين القتلى الفلسطينيين أيضا ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما قتلوا قبل ظهر الجمعة بنيران دبابات إسرائيلية قرب بيت حنون في شمال غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة. كما قتل خمسة أشخاص بينهم رضيع في شهره الخامس في مدينة رفح جنوب القطاع.وبعد ظهر الجمعة قتل ثلاثة أشخاص في خان يونس في جنوب القطاع وخامس في النصيرات في الوسط. كما قتل شخص في شمال القطاع في قصف استهدف مقبرة ومن جهة أخرى، قتل جندي إسرائيلي "بنيران صديقة" خلال الهجوم البري كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 2 منذ بدء العملية العسكرية في الثامن من تموز/يوليو.