منعت مجموعة مسلحة تسيطر على مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الله الثني، وعددا من الوزراء من السفر إلى مدينة طبرق في الشرق الليبي، في الوقت الذي تتواصل المعارك بضراوة في مطار طرابلس والمناطق القريبة منه، بين غرفة ثوار ليبيا مدعومة بكتائب 12 قبيلة وعلى رأسها مصراتة من جهة وكتائب القعقاع والصواعق وكتائب الزنتان من جهة ثانية. ووصفت الحكومة الليبية، في بيان لها أمس، منع المجموعات المسيطرة على مطار معيتيقة رئيس الحكومة المؤقتة المكلف، عبد الله الثني، وعدد من الوزراء من السفر عن طريق المطار إلى مدينة طبرق، بانتهاك لشرعية الدولة حيث كان من المقرر أن تكون لرئيس الحكومة المكلف عدة لقاءات واجتماعات في المنطقة الشرقية. واعتبرت الحكومة المؤقتة أن ما حدث أمس يؤكد أن “مطار معيتيقة خارج سلطة الدولة ويبين للمواطن أن ما جرى في الأيام الماضية من مراسم تسليم للمطار ما هو إلا إجراء شكلي، الغرض منه إيهام الرأي العام بأن المطار أضحى تحت سيطرة الدولة”. وحسب تقارير إعلامية ليبية، فقد كلفت الحكومة الليبية المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق بحل الأزمة الحالية في طرابلس وإيقاف الاشتباكات بين الطرفين. من جهة أخرى، قتل أمس أربعة أفراد من الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية الليبية، بينهم ضابط، فيما أصيب شرطي خامس بجروح بليغة في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية للشرطة، بمدينة بنغازي شرقي ليبيا.