اجتمع المدرب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري، الفرنسي كريستيان غوركوف، صباح أمس، بكل أعضاء الأطقم بحضور الممثل الإعلامي عبد القادر برجة ومدرب الحراس حسان بلحاجي والمحضر البدني غيوم ماري، إلى جانب المسؤول العام عن الجانب التنظيمي وليد صادي والطبيب يقدح. قالت مصادر مسؤولة إن الاجتماع دام ساعة كاملة، وشدد فيه التقني الفرنسي على نقل رسالة قوية إلى أعضاء الطاقم الفني بالقول لهم إن المسؤولية ستكون كبيرة في التصفيات القادمة الخاصة بكأس أمم إفريقيا بالمغرب (2015). وبادر غوركوف إلى تحديد يوم 31 أوت لانطلاق أول تربص للفريق قبل المقابلة الأولى الرسمية، التي سيواجه فيها “الخضر” منتخب أثيوبيا يوم 6 سبتمبر القادم في أول جولة لحساب التصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا بالمغرب. وسيشد المنتخب الوطني، يوم 4 سبتمبر، الرحال إلى إثيوبيا لمواجهة المنتخب المحلي. ويرجح أن يؤجل غوركوف عقد ندوته الصحفية إلى وقت لاحق بدعوى ضيق الوقت، وبالضبط يوم 11 أوت، بعدما قرر التنقل إلى فرنسا اليوم لحضور أول مقابلات الجولة الأولى من البطولة الفرنسية، حيث قرر متابعة اللاعبين الجزائريين، يتقدمهم بن زية الذي أصبح قريبا من حمل الألوان الوطنية، إلى جانب زفان ورشيد غزال. وأوصى غوركوف مدرب حراس المرمى بمتابعة خاصة للحارس مبولحي رايس، بعدما تحوّل إلى البطولة الأمريكية، حيث يحمل ألوان نادي فيلادلفيا وبات بعيدا عن الأنظار نسبيا. رفيق صايفي : غوركوف مدرب كفء قال القائد السابق للمنتخب الجزائري، رفيق صايفي، إنه على أتم الاستعداد للعمل كمساعد للناخب الجديد كريستيان غوركوف. وأوضح المتحدث في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، أنه يعرفه المدرب الجديد جيدا وسبق له وأن عمل معه في صفوف نادي لوريون الفرنسي عندما كان لاعبا في صفوف هذا النادي. ونفى صايفي تلقيه عرضا من غوركوف لمساعدته في العارضة الفنية، أو من الاتحادية في هذا الشأن، وتمنى صايفي حظا سعيدا لزميله السابق يزيد منصوري الذي تقلد منصب مناجير عام المنتخب. وطمأن اللاعب السابق لمولودية الجزائر الجمهور الجزائري على مستقبل “الخضر”، وقال “اختيار غوركوف جاء بعد تفكير طويل ودراسة معمقة، إنه يملك المؤهلات اللازمة التي تجعله قادرا على ضمان الاستمرارية للمنتخب الجزائري.. إنه مدرب لا يشعر بالملل بسبب العمل، لأنه يحبه.