ذكرت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم أن مفتشيها شرعوا أمس، في القيام بجولة تستغرق سبعة أيام في زامبيا لتقييم قدرات البلاد على استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا في المستقبل. وتعد زامبيا واحدة من أصل خمسة بلدان، تتنافس على احتضان دورة في كأس أمم إفريقيا، وتعد خصما قويا للجزائر لاستضافة إحدى دورتي كأس أمم إفريقيا 2019 و2021. وسيزور الفريق المؤلف من خمسة أعضاء من بينهم اثنان من أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف الملاعب في العاصمة لوساكا وشينغولا وشيليلابومبوي ولفنغستون وندولا. وشيدت زامبيا ملاعب جديدة في لوساكا وندولا بسعة تبلغ 60 ألف متفرج للملعب الواحد. وقالت الهيئة القارية، بحسب تقارير صحفية، أمس، أن أعضاءها سيقومون بالتفتيش على مستوى الملاعب المخصصة للتدريبات والفنادق والمستشفيات ووسائل النقل وشبكات الاتصال. وتعد زامبيا من ضمن خمس دول تقدمت بعروض لاستضافة كأس أمم إفريقيا في عامي2019 و2021، إلى جانب الجزائر وغينيا وكوت ديفوار والكاميرون، فيما سحبت جمهورية الكونغو الديمقراطية عرضها لاستضافة الكأس القارية الأسبوع الماضي. وستتخذ الكاف القرار بشأن مستضيفي دورتي 2019 و2021 الأسبوع المقبل وسط تنافس كبير بين البلدان المرشحة، خاصة بين الجزائروزامبيا، ولا تعد جودة المرافق الشرط الوحيد في منح الضوء الأخضر لأي بلد لاستضافة كأس أمم إفريقيا، بل يوجد أيضا معيار انشغال الهيئة القارية ورغبتها في تطوير مرافق كرة القدم واللعبة في حد ذاتها في البلد الذي يقدم ترشحه لتنظيم كأس أمم إفريقيا. وستقام الكأس المقبلة (2015) في المغرب مطلع العام المقبل، فيما ستقام الدورة الموالية (2017) في ليبيا، إلا أن الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلد المجاور، قد تضطر الكاف إلى سحب منها تنظيم الدورة، وعرضت الجزائر احتضان الدورة، في حال نزع التنظيم من ليبيا لأسباب أمنية.