قالت صحيفة «بوسطن جلوب» الأمريكية، إن أقوال الشهود على مقتل الشاب الأسود «مايكل براون» أثارت أزمة جديدة بين مواطنى «فيرجسون»، بعد أن كشفت للمرة الأولى أن جثة «براون» ظلت متروكة وسط الشارع والدماء تنزف من رأسه، لمدة تزيد على 4 ساعات.وخرجت، أمس، مظاهرتان متنافستان بمدينة «فيرجسون» بعد 3 أيام من الهدوء المتواصل فى المدينة التى اشتعلت بسبب مقتل شاب أسود من أصول أفريقية على يد ضابط شرطة. وطالبت المظاهرة الأولى بتحقيق العدالة فى مقتل الشاب الأمريكى مايكل براون، بينما أعلن المشاركون فى المظاهرة الثانية تأييد قوات الشرطة الأمريكية، فى خطوة تشبه ما حدث فى دول الربيع العربى منذ 3 أعوام.وخرج العشرات من مؤيدى ضابط الشرطة المتهم بقتل «براون» إلى شوارع «فيرجسون»، وقالوا إن وقائع القضية لم تتكشف بعد، ولا يجب التسرع فى الحكم، كما أن الكثير من العناصر منحازة لطرف واحد هو القتيل «براون». وأضاف المتظاهرون: «لا نعتقد أنه سيكون هناك محاكمة عادلة، فالشرطى حوكم من وسائل الإعلام والجمهور والمتظاهرين الذين سمحوا لانفعالاتهم بالتغلب على المنطق». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن صفحات بمواقع التواصل الاجتماعى تجمع تبرعات لدعم الشرطة الأمريكية فى «ميزورى»، وجمعت 300 ألف دولار خلال أيام.