تظاهر عشرات التونسيين امام مقر وزارة الداخلية في العاصمة تونس للتنديد ب"استمرار" تعرض موقوفين للتعذيب في مراكز أمن و"إفلات الشرطة من العقاب." ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعت اليها أكثر من 20 جمعية ومنظمة حقوقية غير حكومية، لافتة كُتِب عليها "يسقط الجلادون، ويسقط حلفاؤهم في القضاء." واعلنت المحامية والحقوقية راضية النصراوي لوكالة فرانس برس، ان "ممارسة التعذيب مستمرة" في تونس حتى بعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتقول منظمات حقوقية ان التعذيب كان "ممارسة منهجية" في السجون ومراكز الايقاف خلال فترة حكم بن علي (2011/1987).