ارتفع عدد القتلى بسبب الإعصار هودهود، الذي ضرب الساحل الشرقي للهند، الأسبوع الماضي، إلى 41 شخصا، فيما تكافح السلطات لاعادة الكهرباء والنقل والاتصالات وإيواء 150 ألف شخص اضطروا لترك بيوتهم. وضرب الإعصار هودهود ساحل ولايتي أندرا براديش وأوديشا، ودمر عشرات الالاف من المنازل المبنية من الطين والقش، وسوى مزارع أرز وموز وقصب بالأرض. وقال أ.ر. سوكومار، مدير إدارة التعامل مع الكوارث في ولاية أندرا براديش، لرويترز، اليوم السبت، "أعيدت الكهرباء في نحو ستين بالمئة من المناطق المنكوبة. وخلال الايام الثلاثة أو الأربعة المقبلة نتوقع اعادتها في كل المناطق". وعلى الرغم من أن عدد القتلى ارتفع في أندرا براديش ليصل إلى 38، فقد قال مسؤولون في ولاية أوديشا إن "عدد القتلى ثلاثة ولم يتغير". وتسبب ذيل الإعصار في عواصف ثلجية مفاجئة وعنيفة شمالا في نيبال مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا على الأقل في منقطة انابورنا بجبال الهيمالايا، وهي مقصد مشهور للسياح الأجانب الذين يرغبون في المغامرة.