أعلنت كندا عن تخصيص تمويل جديد للتجارب السريرية على لقاح للايبولا وانشاء مخزون من اللقاح وعلاجات تجريبية لاستخدامها فى حالة وصول المرض الى البلاد. وقالت وزيرة الصحة الكندية رونا أمبروز فى معامل بوينيبغ فى مانيتوبا حيث يطور العلماء العلاج التجريبى للايبولا "زيماب" ان أوتاوا خصصت 5ر23 دولار كندى /7ر20 مليون دولار أمريكى/ لأبحاث تطوير لقاحات وعلاجات الايبولا. واستخدم دواء "زيماب" فى صيف هذا العام فى علاج حالتين لاثنين من موظفى المساعدة الامريكيين. وتعافى الاثنان. واضافت الوزيرة الكندية أن "هذه التمويلات التى أعلن عنها اليوم ستساعد فى التجارب السريرية للقاح الايبولا وعلاجات للداء لاستخدامها فى كندا فى حالة وصول الايبولا وللمساعدة فى التعامل مع تفشى الفيروس فى غرب أفريقيا". ولم يعلن عن أي حالات اصابة بالايبولا فى كندا لكن أوتاوا أعلنت يوم الجمعة أنها ستوقف اصدار تأشيرات للاشخاص من الدول التى يتفشى فيها المرض فى غرب افريقيا بشكل أكبر و هي ليبيريا و غينيا و سيراليون. وبدأ انتشار ايبولا في غينيا خلال شهر مارس الماضي و انتشر الفيروس إلى ليبيريا وسيراليون. ويبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس حمى الإيبولا المسبب للنزيف الدموى أكثر من عشرة آلاف حالة فيما توفي جراء هذا المرض 4922 مريضا, وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية التى أعلنت أن أكثر البلدان المتضررة هي غينياوليبيريا وسيراليون من بين ثمانية بلدان أخرى تعانى من تفشى الفيروس.