أجلت محكمة الشراڤة، أمس، قضية المدعو “زراري رابح” والمكنى ب”الرائد عز الدين” على خلفية متابعته بتهم تنوعت بين التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال، وإصدار شيك بدون رصيد، بعد أن راح ضحيته شخصيات ثورية من بينهم المجاهد “بوبنيدر” وعائلته التي تضم زوجته المجاهدة وابنيه، وإلى جانبهم شركة “طونيك” التي تأسس في حقها المحامي غربي حاج علي، فيما تأسس المحامي شايب الصادق في حق الرائد عز الدين. هذا الأخير صرح في اتصال له ب«الخبر” بأن موكله قد تعذر عليه الحضور لجلسة المحاكمة لأسباب صحية أولها أنه طاعن في السن ويبلغ من العمر 81 سنة، وثانيها بأنه تعرض لعوائق صحية وهو حاليا طريح الفراش، مؤكدا في ذات الوقت بأنه سيمثل للمحاكمة بتاريخ 15 جانفي. وحسب المعلومات المتوفرة لدى “الخبر” فإن شخصيات ثورية وإعلامية وطنية وأجنبية ووزراء سابقين منهم من تابعوا كلا من الرائد “عز الدين” وابنته وزوجها، حيث تغيب جميع المتهمين عن جلسة المحاكمة التي قررت قاضية الجلسة تأجيلها لتاريخ 15جانفي لحضور كل من الشاهد “م.م” والمتهمين الثلاثة سالفي الذكر.