أوقفت السلطات التونسية المدون ياسين العياري الذي كان القضاء العسكري أصدر بحقه حكما غيابيا بالسجن 3 سنوات نافذة بتهمة إهانة الجيش، وأودعته السجن فور عودته من فرنسا، بحسب ما أفاد محاميه الخميس معتبرا أن المدون يلاحق في قضية رأي. وقال إن إيقاف المدون وحبسه "يُمثِّل أول قضية لانتهاك حرية التعبير في عهد الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي". قال المحامي التونسي سمير بن عمر أمس الخميس إن المدون ياسين العياري (33 عاما) الذي يقيم بين تونسوفرنسا، تم إيقافه الخميس في مطار تونس-قرطاج الدولي فور عودته من باريس و"نقله إلى سجن المرناقية" قرب العاصمة تونس. وأضاف أن المدوّن لم يكن على علم بالحكم الغيابي "القاسي جدا" الصادر بحقه في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من المحكمة العسكرية الابتدائية بتونس. وأضاف أن المحكمة العسكرية عينت جلسة 6 يناير القادم لمحاكمة العياري بعد اعتراض محاميه على الحكم الغيابي الابتدائي.