دانت وزارة الخارجية اليونانية "قصف ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا بميناء درنة الليبي"، واصفة "الهجوم بغير المبرر". وذكرت الخارجية اليونانية في بيانٍ أن "العبارة التي ترفع علم ليبيريا تتبع شركة مقرها العاصمة اليونانية أثينا، مستأجرة للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط من عدة سنوات"، مشيرة إلى أنها "كانت تتعامل مع ميناءي البريقة ودرنه طول هذه الفترة دون أية مشكلات"، معلنة أن "الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من طاقم الناقلة "يوناني - روماني" وإصابة اثنين آخرين". وأوضحت الخارجية أن "اليونان ستتواصل مع السلطات الليبية؛ لتتعرف على أسباب الهجوم، وتحديد ومعاقبة مرتكبيه"، لافتة إلى أن "الحكومة اليونانية فى تواصل مع المبعوث الأممي برناردينو ليون وممثلة الاتحاد الأوروبى فيديريكا موغيرينى، كما ستتواصل مع السلطات المختصة والشركة المالكة للناقلة في اليونان لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستعادة بقايا الناقلة من البحر".