اتهمت الحكومة السورية، تركيا، بالسماح "لإرهابيين" بعبور الحدود، بعد قول "أنقرة" أنها سمحت لزوجة أحد المتورطين في هجمات باريس بدخول سوريا من أراضيها الشهر الحالي. كان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، صرح أن السيدة حياة بومدين، وصلت تركيا قادمة، من مدريد في 2 يناير قبل أن تعبر إلى سوريا في الثامن من نفس الشهر، بعد يوم من الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو بباريس. وتعد تركيا داعمًا قويًا ل"الثوار السوريين"، الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس بشار الأسد. وقالت الخارجية السورية، اليوم الاثنين، إن "تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددًا على تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة، ويجعل من تركيا شريكًا مباشرًا في سفك الدم السوري، ودماء الأبرياء في أنحاء العالم"، وطالبت المجتمع الدولي بوقف "سياسة تركيا المدمرة".