أدانت الروائية “جى. ك. رولينج “، مؤلفة سلسلة روايات “هارى بوتر” الشهيرة، الهجوم الذي شنه الإعلامى الأسترالى روبرت مردوخ”، على المسلمين، بعد حادث الهجوم على صحيفة “شارلى إيبدو”. جاء رد فعل “جي. ك. رولينج”، على روبرت مردوخ، الرئيس التنفيذى لمؤسسة “نيوز كورب”، بعد أن كتب عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” ما يلي: “على الرغم من أنه ربما يكون الكثير من المسلمين مسالمين، إلا أنه ينبغى أن يتحملوا مسؤولية الهجوم الإرهابى على صحفية “شارلى إيبدو”، حتى يدمروا سرطانهم الجهادي المتنامى”. وحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن مؤلفة روايات “هاري بوتر”، ردت على الإعلامي الأسترالي، في تدوينة لها عبر “تويتر” قائلة: “لقد ولدت مسيحية، ولو كان هذا سببًا في أن أتحمل مسؤولية مردوخ سوف أخرج عن ديني”. وعرضت “رولينج”، في تدوينة ساخرة ردًا على تغريدات ميردوخ، أنها تتحمل المسؤولية عن الفظائع التي ارتكبتها حقبة محاكم التفتيش الإسبانية خلال حقبة إبادة المسلمين بالأندلس، مضيفة: “محاكم التفتيش الإسبانية كانت خطأ، وبهذا المنطق، فأنا أعتبر أن كل الأصوليين المسيحيين يمارسون العنف”. وفي تغريدة أخرى، استشهدت رولينج بدراسة حديثة تفيد بأن نسبة الذين راحوا ضحية الهجمات الإرهابية من المسلمين أكثر بثمانية أضعاف من غير المسلمين. وأشادت رولينج بشجاعة لاسانا باتيلي، الموظف المسلم الذي ساعد 15 رهينة في متجر يهودي بباريس، على الهرب من المسلح الذي احتجزهم في “سوبر ماركت”، معلقة على ذلك بالقول: “أفعاله تذكرنا بمعنى الإنسانية”.