أثبتت النتائج الأولية للخبرة العلمية التي قام بها خبراء من الدرك الوطني تطابق الهيكل العظمي المستخرج مع هوية الضحية الفرنسي هارفي قوردال الذي تم اختطافه واغتياله أواخر سبتمبر الماضي من طرف جماعة إرهابية بولاية تيزي وزو, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم السبت. وجاء في البيان أنه "استكمالا لإجراءات التدقيق والتحقق من هوية الجثة التي تم استخراجها يوم الخميس 15 يناير 2015 بمنطقة تابونشت بولاية تيزي وزو, تم إجراء خبرة علمية من طرف خبراء من الدرك الوطني مختصين في الطب الشرعي والبيولوجيا والأنثروبولوجيا وعلم الأسنان والأدلة الدقيقية". وقد أثبتت النتائج الاولوية --يضيف ذات المصدر-- "ان الهيكل العظمي المستخرج يتطابق مع هوية الضحية الفرنسي هارفي قوردال الذي تم اختطافه يوم 21 سبتمبر 2014 من قبل جماعة ارهابية". وأشار البيان الى انه "طبقا لما هو معمول به عالميا في هذا المجال, تتواصل اجراءات الخبرة العلمية وتحاليل الحمض النووي باستكمال التحاليل المرجعية النهائية".