سيكون ملعب مالابو الدولي بغينيا الاستوائية، مساء اليوم، على موعد مع مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تعد ثالث أقوى مجموعة في نهائيات "كان" 2015، إذ سيواجه منتخب كوت ديفوار في الساعة الخامسة نظيره الغيني، فيما يصطدم منتخبا ماليوالكاميرون في المواجهة الثانية في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات. كوت ديفوار غينيا (الساعة 17:00 في ملعب مالابو) الحكم مهدي عبيد شارف “الفيلة” في طريق مفتوح لحصد أول ثلاث نقاط يستهل، اليوم، نجوم كوت ديفوار حملة التتويج ب”كان” 2015 أمام المنتخب الغيني في مواجهة تصب كل معطياتها في صالح “الفيلة” الذين يبحثون عن ثاني تتويج لهم بالكأس الإفريقية منذ سنوات عديدة، ولن يجدوا فرصة سانحة أحسن من مبارزة المنتخب الغيني الذي يعد أضعف ضلع في المجموعة الرابعة. ويراهن مدرب “الفيلة” هيرفي رونار على جيل جديد للكرة الإيفوارية من أجل خطف اللقب وقلب كل التوقعات التي تضع هذا المنتخب في الدرجة الثانية للمرشحين بالتتويج، بعد اعتزال العديد من كوادر هذا المنتخب في صورة مهاجم تشيلسي “ديدي دروغبا”، فقد أصبحت الآن المسؤولية ثقيلة على نجم “الفيلة” الأول المتوج بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2014 لاعب وسط مانشستر سيتي يايا توري، وكذا زميله الناشط في نادي روما جيرفينيو. ويتخوف الجميع في كوت ديفوار من غياب قائد المنتخب يايا توري الذي تعرض مؤخرا إلى إصابة خفيفة ستضع مشاركته في لقاء اليوم محل شك. من جهته، يدخل المنتخب الغيني لقاء اليوم وهو مثقل بالخلافات التي نشبت مؤخرا بين اللاعبين والاتحادية الغينية، بعدما اشترط اللاعبون وضع سلم منح واضح قبل خوض الكأس الإفريقية للأمم، وهو الأمر الذي لم يتم التوصل بخصوصه إلى حل إلى غاية أمس. كما أن الإصابات التي تضرب عناصر هذا المنتخب ستزيد من معاناته، فقد انضم المهاجم سيلا إلى قائمة المصابين، وبالتالي الغائبين عن لقاء اليوم، الأمر الذي يضع المدرب الفرنسي للمنتخب دوسايي في ورطة. ماليالكاميرون (الساعة 20:00 في ملعب مالابو) الحكم جاني سيكازوي الأسود والنسور في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات يواجه، سهرة اليوم، منتخب مالي نظيره الكاميروني بملعب مالابو في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات، إذ يسعى كل طرف للظفر بأول فوز في المجموعة لتأمين حظوظ التأهل إلى الدور الثاني. يستهل المنتخب الكاميروني حملة اللعب على التاج الإفريقي أمام مالي وهو مثقل ببعض المشاكل التي أثرت على تحضيرات “الأسود غير المروضة” تحسبا لهذه التظاهرة الإفريقية، حيث أن معسكر الكاميرون المقام مؤخرا بليبروفيل عاصمة الغابون عرف تذبذبا كبيرا بعد تهديد مسيري الفندق الذي أقام فيه اللاعبون بطرد المنتخب في حال التأخر عن دفع مستحقات الإقامة، في ظل غياب كلي للمنسق العام المكلف بالاعتناء بالحاجيات المادية للوفد الكاميروني. ورغم ذلك، فإن المنتخب الكاميروني يعول على خبرته الكبيرة في مثل هذه المنافسات، علاوة على الدعم القوي للجالية الكاميرونية المتواجدة بقوة في غينيا الاستوائية. من جهته، يدخل المنتخب المالي المنافسة بضغوط خفيفة باعتبار أن هذا الأخير لا يعد من المرشحين الأوائل للتتويج ب”الكان”، حتى وإن كان في الطبعات الأخيرة للمنافسة يصل دوما إلى أدوار متقدمة. ويعول المدرب فرانكو بولني كاسبارجياك على خبرة قائد فريقه سايدو كايتا من أجل مباغتة الخصم الكاميروني وتحقيق فوز يفتح لهم الأبواب واسعة للتأهل إلى الدور الثاني.