التحق سكان العبادلة جنوب ولاية بشار بقافلة المطالبين بترقية دائرتهم إلى ولاية منتدبة، في إطار التقسيم الجديد الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية مؤخرا وفصل في جانب منه الوزير الأول عبدالمالك سلال. حضر "وقفة المطالبة" خليطا من مجاهدي المنطقة، أعيانها، مثقفيها، ممثلي المجتمع المدني، ومنتخبيها، حيث اقتصرت الوقفة على ساحة البلدية بوسط المدينة، وحمل الواقفون مناشدة صريحة لرئيس الجمهورية يناشدونه فيها الموافقة على مطلبهم، على الأقل تكريما للتاريخ النضالي لهذه المنطقة التي قالوا أن الرئيس الراحل هواري بومدين أولاها اهتماما وعناية كبيرة، وهم يرجون من مرافق "هواري بومدين" في إشارة إلى بوتفليقة أن يرقي دائرتهم إلى ولاية. وقال الواقفون إن ثلث مجاهدي المنطقة كانوا من دائرة العبادلة، وهذا دون احتساب المجاهدين الذين سقطوا في ولايات أخرى فضلا عن عدد المجاهدين الكبير الذين لازالوا على قيد الحياة.