دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأشد العبارات "الهجوم الارهابي" الذي استهدف اجتماعا عاما في كوبنهاغن كان السفير الفرنسي في الدنمارك يشارك فيه. وقال الوزير الفرنسي في بيان ان "هجوما ارهابيا استهدف اجتماعا عاما في كوبنهاغن كان يشارك فيه السفير الفرنسي في الدنمارك"، مضيفا "ادين باشد العبارات هذا الاعتداء واؤكد ان فرنسا تقف الى جانب السلطات والشعب الدنماركيين في مكافحة الارهاب". كما صدر بيان عن قصر الاليزيه عبر فيه الرئيس فرنسوا هولاند عن "تضامن فرنسا الكامل مع الدنمارك في هذه المحنة" خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الدنمارك هيلي ثورنينغ شميدت. واضاف بيان الاليزيه ان وزير الداخلية بيرنار كازنوف سيتوجه "في اسرع وقت" الى كوبنهاغن. وكانت عشرات العيارات النارية اطلقت في كوبنهاغن باتجاه مبنى كان يستضيف لقاء حول الاسلام وحرية التعبير بحضور السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي ورسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي سبق وان رسم رسوما عن النبي محمد اثارت غضب العالم الاسلامي.