صعّد أساتذة جامعة مولود معمري بتيزي وزو، من حركتهم الاحتجاجية، حيث قرروا تنظيم مسيرة واعتصام أمام الوزارة لاحقا. وكشف منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي لجامعة تيزي وزو، في لقاء مع الصحافة، أمس، عن قرار تنظيم مسيرة بتيزي وزو يوم 2 مارس المقبل، كما قرر الأساتذة تنظيم اعتصام أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 9 مارس، وذلك للاستجابة لمطالبهم على رأسها السكن وتسيير المسار المهني للأساتذة وتنصيب اللجان التقنية طبقا للقانون، كما دعوا إلى ضرورة مراجعة أجور الأساتذة الباحثين . وذكر منشطو الندوة الصحفية أن إضرابهم المفتوح الذي شرعوا فيه منذ 11 فيفري الجاري، شلّ مختلف الكليات والمعاهد “رغم أن الإدارة تحاول بكل الطرق كسر هذه الحركة الاحتجاجية”. ودعا منسق “الكناس” الأساتذة الجامعيين عبر الوطن، إلى الانضمام إلى هذه الحركة لدفع الوصاية للتكفل بانشغالات الأساتذة والأساتذة الباحثين . ..وطلبة العلوم السياسية ينتفضون ضد “الإقصاء” من جانبهم، خرج طلبة العلوم السياسية بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة مولود معمري في تيزي وزو، أمس، في مسيرة بشوارع المدينة، انطلقت من حسناوة باتجاه مقر مبنى الولاية مرورا بشارع لعمالي أحمد، للتنديد بما أسموه إقصاء حملة شهادة العلوم السياسية من التوظيف، رافعين لافتات كتب عليها “طالب في العلوم السياسية دون مستقبل” و«العلوم السياسية تساوي البطالة”. وطالب المحتجون، في بيان لهم، السلطات بضرورة تمكينهم من حقهم في التوظيف، كما هو الحال بالنسبة لزملائهم حاملي الشهادات الجامعية الأخرى. وألح المحتجون على ضرورة إلغاء التنقيط والمسابقات على أساس الشهادة واعتماد المسابقات على أساس الاختبار فقط، كون “اعتماد أسلوب المقابلة يكرّس الرداءة والمحاباة”.