قررت وزارة التربية ترك الحرية للمؤسسة التربوية والأستاذ في تعويض الدروس خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، الذي يمتد من 22 مارس إلى 26 من الشهر نفسه، حيث ربطت ذلك بعدد التلاميذ الذين سيتنقلون إلى المؤسسات التربوية. وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أن الأساتذة المنضوين تحت لواء المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “كنابست” والذين أضربوا عن العمل منذ 16 فيفري الماضي، سيلتحقون بالأقسام التربوية بداية من اليوم الأحد، وفي حال حضور معظم التلاميذ في القسم، يتعين على الأستاذ الشروع في استدراك الدروس الضائعة طوال الأسبوع الأول من العطلة، أما في حال حضور عدد قليل من التلاميذ في الفوج التربوي الواحد، فذكرت الوزارة في البيان نفسه الذي تحصلت “الخبر” على نسخة منه، أن الأستاذ يمكنه القيام بالدعم والمرافقة للتلاميذ الحاضرين طوال الأسبوع الأول من العطلة وهذا تماشيا مع جدول الزمن الرسمي الخاص بكل أستاذ. كما دعت الوزارة التلاميذ الذين مستهم عملية التوقف عن التدريس من طرف بعض الأساتذة، إلى استئناف الدراسة للاستفادة من حصص استدراك الدروس الضائعة وذلك خلال الأسبوع الأول من هذه العطلة.