اهتزت إقامة “النخيل” بسيدي بلعباس، ليلة أمس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب لا يتعدى عمره ال18 سنة، وذلك بعد تلقيه لطعنة خنجر على مستوى القلب كان وراءها أحد الشبان المخمورين. وكان الشاب قد حول على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور “عبد القادر حساني” بسيدي بلعباس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قياسا بالنزيف الحاد الذي عانى منه، في الوقت الذي أشارت مصادر متطابقة إلى تمكن مصالح الأمن من توقيف الجاني بعد أن تم تحديد معالمه. من جهته، شهد حي “سيدي ياسين” الشعبي عراكا عنيفا أفضى إلى قطع يد شاب باستعمال سيف، وذلك بعد فترة من تعرض المقر السكني للضحية إلى عملية سطو. وحسب ما علمناه، فإن الشاب راودته شكوك بخصوص هوية من كانوا وراء سلبه العديد من ممتلكاته وهو ما جعله يتجه صوب المجموعة، حيث تعرض لاعتداء خطير أفقده إحدى يديه.