ذكر محافظ المهرجان المحلي الثقافي ”القراءة في احتفال”، رابح عيسو، ل”الخبر”، بخصوص أجندة التظاهرة الممتدة من 21 مارس إلى غاية 2 أفريل، بدار الثقافة ”عبد المجيد الشافعي” في ڤالمة، أنها مبنية على عدة محاور تتعلق بإقامة معرض للكتاب، ورشات ثقافية، وأخرى علمية، وللتسلية والألعاب، مع تخصيص ”حقيبة المهرجان” موجهة لأطفال 6 بلديات في الولاية. وتحدث عيسو عن أهمية التظاهرة المفتوحة على مشاركات من مختلف ولايات الوطن، للتقرب أكثر من الكتاب وعالمه، وكذا التسلية والمتعة، من خلال معرض الكتاب، ومشاركتهم في الطبعة الثانية من صالون الخط العربي، والورشات الثقافية، حيث اختير المصحف الشريف ليتدارسه الصغار. واعتبر عيسو أن صناعة وتجليد الكتاب نقطة محورية في البرنامج، حيث سيتعلم الصغار أبجديات ترميم الكتب وبطريقة فنية على يد متخصص، كما سيشارك الصغار في ورشات للرسم، الإملاء، وتلخيص أفلام ثورية، دينية ووطنية، حيث سيخضع الأطفال تبعا لمختلف الورشات إلى مسابقات ويتم تكريم الفائزين الأوائل فيها بكتب قيمة. وأوضح المتحدث أن المهرجان خصص حيزا معتبرا لمحور التسلية والألعاب، حيث ستعرف باحة دار الثقافة توافد فرق فلكلورية وبهلوان، وكذا تقديم استعراض للفرقة النحاسية التابعة للكشافة الإسلامية، وعروض مسرحية، وسرد ”الحكواتي” لقصص شعبية شيقة للصغار، وألعاب الخفة و”الڤراڤوز”، مع تخصيص مساحة هامة للبرنامج العلمي للمهرجان، حيث سيتم للمرة الأولى، حسبه، إلقاء محاضرات من خلال البث الحي عبر أمواج إذاعة ڤالمة، لمختصين في علم المكتبات، علم النفس التربوي والاجتماع، وكذا إدراج مسابقة كبرى ”اقرأ واربح” تدخل في صلب التظاهرة موجهة لتلاميذ الطور الابتدائي. وقال عيسو إن ثمة محورا هاما يخص ”حقيبة المهرجان” التي تضم ناديا للمطالعة وألعابا بهلوانية وعروضا مسرحية موجهة لست بلديات وهذا حتى تمس التظاهرة أوسع رقعة، ولا تبقى محصورة في عاصمة الولاية، ويتعلق الأمر بكل من وادي الزناتي، لخزارة، حمام النبائل، الركنية، عين مخلوف والنمشاية.