أقر الكرملين أن روسيا تزود نظام الأسد بنحو 80% من سلاحه، الذي يستخدمه في قمع السوريين منذ 5 أعوام، قائلاً أن ذلك لا يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، بحسب المتحدث باسم الكرملين. ونفى المتحدث الرسمي باسم الكرملين وجود حظر على التعاون العسكري بين روسيا ونظام الأسد، مؤكدا على مواصلة روسيا توريد الأسلحة والمعدّات العسكرية إلى دمشق. وكان وزير الخارجية لافروف أعلن حديثا أن موسكو لا تخفي تعاونها العسكري مع سوريا، وتنفيذها للعقود الموقعة بينهما. وتنفي الخارجية الروسية إمكانية استخدام هذه الأسلحة في الصراعات الجارية داخل البلاد، وتعتبر أن توريدها لا يشكل انتهاكا للمعاهدات الدولية أو إخلالا بمَيزان القوى. لكن تصريحات الأسد شككت في مصداقية الموقف الروسي، إذ أنه أكد لوسائل إعلام روسية أن موسكو تمد نظامه بالسلاح بموجب عقود وقعت بعد ما سماه الأسد بالأزمة. وتحرص موسكو على نفي الاتهامات الموجهة لها بأنها لا تزال تزود نظام الأسد بأسلحة تستخدم خلال الحرب الأهلية.