أوضح موسى مرزوڤي عضو في مجلس إدارة أهلي البرج، أمس، في اتصاله ب”الخبر” أنه اتّخذ قرار تجميد الحساب البنكي للنادي كونه يحوز على وثيقة اعتراف بالدَّين للأموال التي أقرضها للفريق بقيمة 600 مليون سنتيم والمدوّنة، حسبه، على التقارير المالية لعام 2012 التي استلمها من يد جمال مسعودان شهر نوفمبر الفارط. وأضاف محدثنا ”مسعودان قال لي بإمكانك سحب ديونك فور دخول إعانة البلدية المقدّرة بمبلغ 1.5 مليار سنتيم حتى يستفيد هو وبقية أعضاء الشركة التجارية لاحقا من الأموال التي أقرضوها للأهلي كونهم يحوزون جميعا على اعتراف بدين”. وأبدى مرزوڤي استعداده للتنازل عن ديونه لأجل مصلحة الفريق، مشترطا في ذلك أن يتنازل بقية الأعضاء عن أموالهم. ولم يتوان محدّثنا في التأكيد بأنه قام بالإجراءات القانونية لاسترجاع أمواله بعد أن استنجد بمحضر قضائي في الفاتح ديسمبر الماضي، دون أن يتلقى الردّ من إدارة النادي. وأرجع مرزوڤي في تصريحه ل”الخبر”،أمس، المشاكل الكثيرة التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة إلى سوء التسيير وتبديد الأموال الضخمة التي استفاد بها المدربون واللاعبون على حدّ سواء، مستدلا بالمدرب رشيد بلحوت الذي حصل على مبلغ 300 مليون سنتيم قبل أن يقال، والتونسي نبيل الكوكي الذي تلقى قيمة 400 مليون سنتيم دفعة واحدة قبل أن يتم إبعاده بعد إشرافه لأربع مباريات فقط، واللاعب حميش الذي تم تسريحه وهو الذي استفاد من مبلغ 400 مليون سنتيم مقابل توقيعه للبرج، فضلا عن المهاجم التشادي كريم يايا الذي دفعت بشأنه إدارة الفريق مبلغ 700 مليون سنتيم للاستفادة من خدماته الصائفة الماضية، قبل أن يتم فسخ عقود كل هؤلاء دون حسيب أو رقيب، والأمثلة على ذلك كثيرة، على حدّ تعبيره، داعيا بفتح الاكتتاب ورأس مال الشركة التجارية لأهلي البرج للسماح بدخول مساهمين جدد، ختم مرزوڤي حديثه.