كشفت مصادر حسنة الاطلاع أن الحركة في مناصب مديري المؤسسات الاستشفائية وشيكة، وسيتم خلالها، حسب ما تسرب لنا من أخبار، ترقية بعض المديرين لمناصب مديرين مركزيين أو مستشارين، وأدت المعلومات التي تسربت إلى اندلاع حرب في الكواليس للظفر بالمناصب الشاغرة. علمت ”الخبر” من مصادر موثوقة من وزارة الصحة أن الحركة على مستوى مديري المستشفيات ستتم في الأيام القليلة المقبلة، واستنادا لما تسرب من معلومات، فقد تقرر ترقية ثلاثة مديري مراكز استشفائية جامعية بالعاصمة إلى مهام مركزية سواء كمديرين مركزيين خلفا للمديرين الذين تم تنحيتهم مؤخرا أو مستشارين لدى وزير الصحة. في المقابل، سيتم إبعاد عدد من المديرين ليبقوا دون تعيين. كما كشفت نفس المصادر أن هذه القرارات اتخذت على ضوء التقارير التي رفعتها لجان التفتيش لوزير الصحة، وأشارت نفس المصادر إلى أن تنحية مدير مستشفى تيزي وزو مثلا شبه رسمية، بعد استياء الوزير من الوضعية التي يتواجد فيها المستشفى عقب زيارته الأخيرة. تسرب أخبار ترقية بعض المديرين وإبعاد آخرين أدى إلى انطلاق حرب كواليس كما جرت العادة للظفر بالمناصب الشاغرة، فعلمت ”الخبر” أن المراكز الاستشفائية الجامعية بالعاصمة في حرب كبيرة بين عدة مسؤولين للظفر بها، وسبق أن ألغى وزير الصحة السابق عبد العزيز زياري قرار تعيين بعض المديرين فور وصوله على رأس الوزارة، من بينها تعيين مدير مستشفى القبة على رأس مستشفى بارني بعد أن تبين له أن القرار الذي اتخذ في الساعات الأخيرة قبل تنحية جمال ولد عباس لم يحتكم للآليات العادية. وحسب مصادرنا، فإن الوزير قرر بعث دم جديد والابتعاد عن الأسماء المتداولة في كل مرة، ومن المنتظر تعيين مسيرين شباب. من جهة أخرى كشف الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في تصريح ل ”الخبر” على هامش أشغال الأيام الجراحية الطبية التي نظمتها أمس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بشأن تعويض رؤساء المصالح بالمؤسسات الاستشفائية بعد إحالة عدد هام من الأساتذة على التقاعد، بأن مسابقة ستنظم قريبا لاختيار من يسير هذه المصالح، مشددا على أن الكفاءة والمهنية ستكونان معياري اختيار من يستحق هذه المناصب.