الليمون من الفاكهة التي تحضّر بسهولة لصناعة المشروبات لمحاربة نزلات البرد والأنفلونزا. وهو ذو نسبة عالية من فيتامين ”ج”. الليمون يحتوي على بعض الفيتامينات منها ”ب1” و«ب2”، ولكن فيتامين ”ج” هو الأكثر حضورا في هذه الفاكهة، بمتوسط يقدر ب50 ملغ من الفيتامين لكل 100 غرام من الفاكهة، كما أنه يحتوي على الكاروتينات، التي تعتبر مضادات الأكسدة القوية، إلى جانب البكتين. وتشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك الحمضيات، بما في ذلك الليمون، له تأثير إيجابي، بالوقاية من بعض أمراض السرطان، فالاستهلاك المعتدل من الحمضيات من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. وقد أظهرت العديد من الدراسات الوبائية أن الاستهلاك المنتظم من الفلافونويد الموجود في الحمضيات يرتبط مع انخفاض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية بخفض الكولسترول الضار، كما له خصائص مضادة للالتهابات. والليمون غني بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة البكتين، التي تتميز بقدرتها على خفض نسبة الكولسترول في الدم، ووجود الألياف القابلة للذوبان ما يساعد في تقليل الإصابة بالأمراض. وقد أظهرت الدراسات أن قشر الليمون مفيد، وله دور في خفض مستويات الكولسترول في الدم، كما يساهم الليمون بشكل إيجابي في تحسين نوعية وتدفق الدم عبر الجسم. وحموضة الليمون تحفّز براعم الذوق، وهو مهم لعملية الهضم. كما يعتبر الليمون مطهرا قويا للجراثيم، وبالتالي فإنه مفيد جدا لمكافحة جميع حالات العدوى، وخاصة نزلات البرد والأنفلونزا، وهو يساعد على خفض الحمى، كما أنه مطهر فعال أيضا في مشاكل المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية. ويسرّع في القضاء على السموم. ويحافظ على الجهاز الهضمي أثناء الالتهابات، بما في ذلك الإسهال. [email protected]