علمت ”الخبر” من مصادر مطلعة، أن المدير العام لشباب قسنطينة، بن طوبال، قد عقد اجتماعا مع ركائز فريقه، زوال البارحة، وهم ثمانية لاعبين، بملعب الشهيد حملاوي، دون معرفة حيثيات اللقاء. ويكون الرقم واحد في الشباب قد قرر عقد هذا الاجتماع من أجل الحديث عن التحديات القادمة، وضرورة الحفاظ على استقرار النادي الرياضي، بعد بدء تهافت الاتصالات على زرداب وبزاز وبلخضر وعلاڤ، وحتى دراڤ وحنايني وسيدريك، ووجوب التركيز على ما تبقّى من البطولة، وبعدها سيلتقي بمن يريد المغادرة من عدمها، وتحديد قائمة بذلك. إلى هذا، اعتبر المدرب المساعد لطاقم الشباب التقني، مجاهد، تحضيرات فريقه خلال فترة التوقف الاضطراري بالجيدة، خصوصا من ناحية استعادة المصابين، على غرار بوهنة، سباح وحتى المالي الدولي عصمان بارتي. وبالرغم من أن الإفريقي الأسمر الملتحق هذا الموسم بصفوف ”السنافر”، يعاني بدرجة أقل من إصابة في الظهر، وعاد بشكل عادي، حسب مجاهد، إلا أن بوهنة لم يحالفه الحظ بعد عدد قليل من المشاركات الإيجابية له مع رفقاء بزاز، وأصيب مرارا على مستوى الساق، إلا أنه استرجع إمكاناته وعافيته، على غرار سباح، وبالتالي توافر المزيد من الحلول بخط الدفاع، فيما ينتظر أن يدخل القائد بزاز ياسين ضمن قائمة ال18 بعد نزعه الجبس وبدئه عملية التأهيل والتدريبات دون كرة، مؤخرا. من جهة أخرى، عمل سيموندي ومساعداه على تحضير اللاعبين الأقل مشاركة مع النادي الرياضي، في شاكلة سايح وزياد والبقية، في المباريات التطبيقية، وإمكانية مشاركة اللاعب السابق لمولودية العاصمة ضد شباب بلوزداد أساسيا واردة جدا. وتدرب الفريق، البارحة مساء، على ملعب عين سمارة لرفع الجاهزية تحسبا لمقابلة شباب بلوزداد، التي تبدأ منها رحلة الزحف نحو ثلاثي المقدمة وضمان مشاركة إقليمية، خاصة وأن النادي العاصمي يعاني بشدة في البطولة، هذا الموسم، خلافا لما عوّد عليه المتابعين في السنوات السابقة. وحيا مجاهد الروح الاحترافية للاعبيه، رغم توقف البطولة والدخول في روتين قاتل، إلا أنه أكد على جاهزية لاعبيه البدنية والفنية لإحراز نقاط اللقاء المقبل.