شهدت الحصة التدريبية التي جرت البارحة تنافسا شديدا وقتالية كبيرة بين اللاعبين في إطارها الرياضي خاصة بين لاعبين يريدون مواصلة اللعب كأساسيين وآخرين يسعون لقلب الأمور والعودة إلى التشكيلة الأساسية، حيث كانت مباراة الأمس التطبيقية قمة في الإثارة وانتهت بالتعادل قبل أن يقرر سيموندي الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لرفقاء بارتي. فريق معيزة 2 فريق بارتي 2 أشرك سيموندي 12 لاعبا في كل فريق، كما قلنا وشهدت المباراة تنافسا وتكافؤا في اللعب حيث انتهت بنتيجة هدفين في كل شبكة بعد أن سجل بزاز وحنايني ورد عليه بولمدايس وبوحناش، وجاءت التشكيلتان على النحو التالي: فريق معيزة: سيدريك(ناتاش)، بولحية، بهلول، معيزة، جيل، بن عطية، سامر، حديوش، بزاز، سايح، دراق، حنايني. فريق بارتي: قواوي(بن غلاب)، سباح، بلخضر، بوهنة، بارتي، زياد، علاق، زرداب، حوري، بوحناش، نايت، بولمدايس. بزاز على طريقة الكبار وحنايني يعود لهز الشباك عرفت المباراة تسجيل بزاز بهدف على طريقة الكبار، حيث صوب الفنان صاروخية من على بعد 25 مترا سكنت شباك الحراس بن غلاب الذي عجز عن التصدي لها في حين عاد حنايني إلى هز الشباك بعد أن سجل الهدف الأول لفريقه وأبدى حنايني عدة أمور إيجابية تجعل الطاقم الفني يفكر في استدعائه للقاء القادم في ظل امتلاكه لرأس حربة وحيد هو الهداف بولمدايس. نايت يحيى يبدع ويخلط أوراق الطاقم الفني يفكر الطاقم الفني كثيرا في هوية اللاعب الذي سيشركه في وسط الميدان مكان زرداب المعاقب ويفكر سيموندي في هذا الأمر بما أن نايت يحيى تألق وأخلط أوراق الطاقم الفني الذي يفاضل بينه وبين حوري خاصة وأن نايت يبقى أكثر جاهزية مقارنة بحوري الذي لم يندمج مع المجموعة منذ مباراة الجياسكا. الجميع تألق، سيموندي يملك الحلول وسيجد صعوبة في تحديد قائمة ال 18 تألق جميع اللاعبين من حوري إلى حنايني حديوش والمدافعين إضافة إلى لاعبي الوسط خاصة سامر الذي أشركه سيموندي كمسترجع وقام بالدور على أكمل وجه وهو الأمر الذي يجعل سيموندي يملك الحلول قبل موعد السبت ويقع في ورطة في نفس الوقت بما أنه سيجد صعوبة في تحديد قائمة 18 لاعبا. احتجاجات كبيرة من اللاعبين على سيموندي احتج لاعبو الشباب على قرارات الحكم سيموندي كثيرا في لقاء الأمس التطبيقي وهذا وسط أجواء رائعة وأخوية، حيث اتهم معيزة ورفقاؤه سيموندي بأنه تحيز لرفقاء زرداب وبارتي وفضلهم من خلال قراراته التي كانت ضدهم وهو ما أضحك الطاقم الفني كثيرا وجعل السنافر الحاضرين يستبشرون خيرا قبل الرزنامة الجهنمية. فريق معيزة اتهمه بالتحيز لفريق بارتي اتهم معزية سيموندي بأنه تحيز لبارتي وفضله على فريقه من خلال احتسابه لهدفي بولمدايس وبوحناش رغم وضعية التسلل الواضحة وهو ما رد عليه سيموندي أن الجميع مطالب باحترام قرارات الحكم. سيموندي رفض الأهداف ومجاهد قبلها رد سيموندي على احتجاجات فريق معيزة أنه رفض الأهداف بما أنه كان في وسط الميدان إلا أن مساعد الحكم مجاهد هو من احتسبها وعليه قرر أن يحتسب الأهداف لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي. بن غلاب يتصدى لركلة معيزة ويمنح فريقه التفوق بعد نهاية اللقاء بالتعادل أصر سيموندي على برمجة سلسلة ركلات ترجيح، حيث أوضح للاعبيه أن كل فريق يسدد ركلة بركلة ومن يضيع يخسر، فسجل نايت الركلة الأولى إلا أن معيزة ضيع ركلته وسط تألق الحراس بن غلاب الذي أهدى فريقه الفوز وسط أجواء رائعة.