الآنسة مريم (بشار): هل لأقراص منع الحمل دور في نحافتي التي أصبحت هاجسي ليل نهار، أم أن هناك سببا آخر لنحافتي التي هي في ازدياد مستمر؟ أرجو توضيحا أكثر. وما هو السبيل الأنجح للتخلص من هذه النحافة والزيادة في وزني؟ الإجابة: للنحافة أسباب عدة، قد تخص الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية أو غيرها، أو قد تعود إلى العياء أو نقص النوم أو سوء التغذية.. كما يمكن أن تكون أقراص منع الحمل أيضا هي السبب. يجب التأكد أولا من سلامتك من كل داء، مع تحسين وجباتك الغذائية، ثم تغيير أقراص منع الحمل إذا اقتضى الأمر ذلك. السيد مسعود (خنشلة): تعرضت لحادث مرور سبّب لي كسرا في الفخذ، وأجريت لي عملية جراحية وتمت معالجتي، لكن بعدما شفيت أصبحت رجلي المصابة أقصر من الأخرى، والآن أصبحت أجد صعوبة كبيرة أثناء المشي وأتألم. كيف يمكنني تجاوز هذه الحالة والتقليل من هذه العاهة وهذه الأوجاع؟ الإجابة: إن عدم تساوي أطرافك قد أدى إلى تحرك فقرات عمودك الفقري، هذا ما يسبب لك الأوجاع، أنت بحاجة إلى أحذية طبية التي ستساعدك على تجاوز عدم تساوي أطرافك في الطول والتقليل من الآلام الناجمة عن هذا الفرق. الآنسة منى (الجلفة): عندي حبة صغيرة في ثديي الأيمن، أكثر قليلا من حبة الحمص اكتشفتها منذ بضعة أشهر فقط ولم أزر أي طبيبة بعد. ماذا يمكن أن تكون هذه الحبة؟ هل هي سرطان أم ماذا يا ترى؟ لأنني خائفة وهذا ما منعني من زيارة الطبيبة. الإجابة: هذه الحبة قد تكون كيست أو أدينوم أو انتفاخ وعاء ما أو ربما ورما، لا يمكن التأكد من التشخيص دون قيامك بالتحاليل التي تتم بأخذ عينة من الحبة وإجراء التحاليل اللازمة عليها ليتبين نوعها بالضبط وما العلاج المناسب لها. لا تتأخري في القيام بتلك التحاليل، لأنه كلما كان التشخيص باكرا كلما كان احتمال الشفاء أوفر. السيد عبد الكريم (جيجل): منذ صغري وأنا أتابع علاجا خاصا بمرض الربو، لكني أدخن وعملي متعب، فكثيرا ما أصاب بالنوبات. هذا ما دفع الطبيب أن يصف لي دواء آخر ساعدني كثيرا. لكن أعاني في الوقت نفسه من قرحة المعدة التي تمنعني من استعمال هذا الدواء باستمرار. ماذا ترون في هذا الأمر؟ هل استمر في تناول ذلك الدواء؟ أو بماذا تنصحني؟ الإجابة: يلزمك أولا الإقلاع عن التدخين الذي هو عامل هام مساهم في إصاباتك المتكررة بالنوبات والقيام بمعالجة قرحة المعدة إلى حد الشفاء التام منها، هذا ما يسمح بتحسن حالتك وتمكنك من تناول ذلك الدواء عند الحاجة. السيدة شريفة (بجاية): أعاني من كثرة الحموضة على طول البلعوم، وأحس كأن معدتي مملوءة بسائل حامض الذي يصعد طول البلعوم. إلى ماذا تعود كثرة الحموضة هذه؟ وكيف يمكن التخلص منها؟ هل للتغذية دور في كثرة الحموضة؟ وما هي أنواع التغذية التي تخفف من هذه الحالة؟ الإجابة: قد تعود كثرة الحموضة هذه إلى أولا الحالة النفسية للشخص، حيث يساهم القلق وكثرة النشاط والحيوية والتأثر في زيادة حموضة المعدة، وثانيا بعض أنواع التغذية كالتوابل، والقهوة والتدخين.. ويمكن الإنقاص من حموضة المعدة بتفادي العوامل المذكورة، مع عدم الإفراط في الأكل وعدم تناول أي شيء، وأخيرا الاستعانة ببعض الأدوية المضادة للحموضة. السيد إدريس (الطارف): أحس بآلام في أعلى ظهري، وهذا منذ اليوم الذي قمت فيه برفع بعض الأثقال. لقد زرت الطبيب وقمت بأشعة لكن لا شيء تغير، ومازلت دائما أحس بتلك الأوجاع، وأجد صعوبة أثناء السياقة بصفتي سائق سيارة أجرة. هل يمكنني الشفاء من هذه الأوجاع ؟ كيف ذلك؟ الإجابة: يمكن أن يكون سبب هذه الأوجاع هو رفعك للأثقال، كما يمكن أن تكون بسبب وضعيتك التي اعتدتها في السيارة لساعات طويلة. أنت بحاجة إلى القيام بفحوصات على العمود الفقري، والتأكد من وجود أي ضرر يمسّه، سواء بالسبب الأول أو الثاني، كما يلزمك أخذ قسط من الراحة كل ساعات أو ساعتين من العمل والمشي كثيرا، حتى تتحسن حالتك مع تناول بعض الأدوية.
