تصدر رحيل وزيرة الثقافة، خليدة تومي، صفحات العديد من الفايسبوكيين، حيث تساءل رواد صفحة “المنظمة الجزائرية المناهضة للشيتة والشياتين”، عن منصب الوزيرة الجديد، وكذا عن سر قبولها مغادرة الوزارة بسهولة، حسبهم. وتناقل الفايسبوكيون رحيل تومي وغلام الله على نطاق واسع، مبدعين في وضع صور “تهكمية” بهم. وعلق أحد الوافدين على صفحة “شبكة راديو طروطوار” قائلا عن رحيل الوزيرين “أظن أن الحسنة الوحيدة في التعديلات الأخيرة في الحكومة هي اختفاء هذين الكائنين”، كما رأى آخر في نفس الصفحة بأن “غياب الوزيرين لا يعني انقطاع حليب البقرة الحلوب عنهما”. وأثار تعيين “أصغر وزيرة” في حكومة سلال، بحقيبة الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة، عائشة طاغابو، “ثورة” رواد “شبكة راديو طروطوار”، حيث علق أحد الفايسبوكيين، “ما علاقة العلوم السياسية بالترجمة بمكلفة بالإنتاج في المؤسسة الوطنية سوناطراك”. كما قال رواد صفحة “المنظمة الوطنية للشيتة والشياتين” بأن “هذه الحقيبة عبارة عن هدية لأبناء الصحراء والمهم بالنسبة إليهم هو ستر فسادهم وديكتاتوريتهم بواجهة ملمعة بجيل الشباب”. وعن وزير الشباب، عبد القادر خمري، علق الفايسبوكيون: “من المفروض وزارة الشيّاب وليس الشباب”. وكتب آخرون على الصفحة “هم الشباب ونحن الشياب ولذلك نطالب بوزارة الشياب بدل الشباب ربما لو فهم الأمر مقلوبا مثل عقولهم لربما يختلف الأمر وأتونا بشباب”. سبع حقائب جديدة.. لغز كبير علق الفايسبوكيون بطريقتهم التهكمية على سبعة وزراء الجدد في طاقم حكومة عبدالمالك سلال، حيث قال عدد من المعلقين بصفحة “وان تو ثري فيفا لالجيري”، إن والي غليزان، عبد القادر قاضي، قد حظي بتكريم من نوع خاص بعد أن أسندت له مهام وزير الأشغال العمومية، وهنا اتفق المعلقون بالصفحة على أن “هذا التكريم جاء نتيجة جهوده الشيتية والعناء الذي تكبده خلال المهزلة الانتخابية بعد أن بلغت نسبة التصويت بولايته 95 بالمائة”. وعن الوزيرة الجديدة لحقيبة السياحة، قال عدد من متصفحي “وان تو ثري فيفا لالجيري” إن هذه الحكومة كرست الجهوية، بعد أن عينت فيها نورية زرهوني (أصول تلمسانية). كما طرح هؤلاء الفايسبوكيون استفهامات حول علاقة سيرتها الذاتية بحقيبة السياحة، وفي هذا الجانب علق أحد الفايسبوكيين أيضا بالقول “هي سياسة الجهوية المقيتة وسياسة الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب وتلمسان هي الكلمة المفتاحية!”. كما حمل تعيين الأستاذة المحاضرة بقسم الإعلام والمخرجة السينمائية، نادية شيرابي، وزيرة للثقافة خلفا للوزيرة خليدة تومي، العديد من التعليقات، حيث جاء في صفحة “شبكة راديو طروطوار” أن “نادية شيرابي مخرجة سينمائية قامت بإنتاج العديد من الأفلام الجزائرية والتونسية التي تدور أغلب محاورها حول قضايا المرأة والحرية، وأن فيلمها الأخير تناول مسألة حساسة للغاية وهي ظاهرة زنا المحارم والأمهات العازبات في المجتمع الجزائري!”. وتكلم معلقو نفس الصفحة عن سر تعيين وزراء من مدينة بعينها “تلمسان” وكمثال وزارة التربية الوطنية.. كما كتبوا عن الوزيرة الجديدة بأنها “لا تحب اللغة العربية”.. شيء ستبينه الأيام والأسابيع القادمة. كما وضع رواد صفحة “المنظمة الجزائرية للشيتة والشياتين”، في أول تعليقاتهم الوزير الجديد عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة، حيث انتقدوا تعيينه في منصب حساس، على اعتبار أنه رجل أعمال. أين أويحيى وبلخادم؟ وتساءل متصفحو “المنظمة الجزائرية لمناهضة الشيتة والشياتين” عن مصير ومناصب الوافدين الجدد لقصر المرادية عبد العزيز بلخادم وكذا أحمد أويحيى، حيث كتب عدد كبير من المتصفحين في الواجهة “بقي الباب مفتوحا أمام العريسين الجديدين ونحن في انتظار المناصب يا بوتفليقة”.