بدا رئيس مجلس إدارة فريق مولودية الجزائر، بوجمعة بوملة، جد متأثر بالحادثة التي وقعت له مع المناجير العام للفريق كمال قاسي سعيد. وقال بوملة في تصريحه أمس ل”الخبر” إن ما فعل قاسي سعيد أمر خطير ولن يسكت عنه “لقد حطّم قاسي سعيد باب مكتبي وشتمني ثم قام بخنقي، مستعينا ببعض أشباه الأنصار.. فرفعت ضده شكوى لدى مصالح الشرطة وقررت إقالته من منصبه دون إشعار مسبق”، يقول بوملة الذي تابع حديثه قائلا “قاسي سعيد طائش ومتهوّر لم يحترم ألوان مولودية الجزائر، بل أراد أن يكون الكل في الكل في الفريق، وهذا غير معقول، ولهذا السبب مكانته ليست في المولودية”. وعن السبب الذي فجّر الخلاف بينهما، أضاف بوملة “لقد اتفقت مع المدرب بوعلي وقاسي سعيد حول قائمة اللاعبين المسرحين، وكذا اللاعبين المستهدفين وشرعنا في التفاوض معهم، والغريب أنّ قاسي سعيد أراد تجاوز صلاحياته، حيث يريد التفاوض مع اللاعبين الجدد لوحده، ويفرض منطقه عليّ، والبداية كانت مع لاعب من وفاق سطيف، حيث طلب منّي قاسي سعيد منحه تسبيق خمسة أشهر، وحدّد معه منحة الإمضاء دون علمي، والأكثر من ذلك أنه يقول لكل اللاعبين الذين استهدفناهم إنه هو الذي يتفاوض معهم وكأنني لست موجودا في الإدارة”، يقول بوملة، الذي اعتبر أن قضية الحارس شاوشي هي القطرة التي أفاضت الكأس “قضية شاوشي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لقد تحدثت مع الحارس وطلبت منه أن يحضر إلى مكتبي لوحده من أجل التفاوض وتوقيع عقده، لكنه جاء مع المناجير قاسي سعيد وبعض أشباه المناصرين، فرفضت استقباله، فقام قاسي سعيد باقتحام مكتبي بالقوة واعتدى عليّ”. وعن خليفة قاسي سعيد، قال محدثنا إنه عيّن اللاعب الأسبق للمولودية علي بن شيخ بالنيابة، مشيرا إلى أن بن شيخ هو ابن المولودية وسيساهم في عملية الاستقدامات، على حد قوله. وكشف بوملة أنّ عملية الاستقدامات الخاصة بالموسم الجديد متواصلة من خلال استهداف ثمانية لاعبين من بينهم الحارس شاوشي.