يعرف السوق الموازي للعملة الصعبة بعاصمة الغرب الجزائري، ارتفاعا غير مسبوق ل”الأورو”، إذ أنه ولأول مرة تصل قيمة 100 أورو إلى 15350 دينار، كما أكده “الصرافة” الذين أرجعوه إلى الوضع الذي ساد البلاد عشية الانتخابات الرئاسية. وقد أثار هذا الارتفاع في قيمة “الأورو” اندهاشا كبيرا لدى الناشطين في سوق الصرف بوهران، حيث لمسنا لديهم التساؤل نفسه وصرحوا بأنهم لأول مرة يعيشون هذا الوضع. ويرجع الكثير من الناشطين في سوق العملة الموازي سبب التهاب أسعار “الدوفيز”، إلى الشركات الأجنبية المتواجدة بولاية وهران خصوصا، والمنطقة الغربية عموما، والتي لجأت إلى شراء مبالغ هامة من العملة الصعبة لتحويلها إلى بلدانها الأصلية بطرق تعتمد في حالات عديدة على المغامرة، والإكثار من سفريات العاملين لديها من جزائريين وخبراء أجانب، مستغلين سماح القانون بتحويل سبعة آلاف أورو فقط. ارتفاع صاروخي لأسعار الأورو في سطيف بدورها، تشهد الأسواق الموازية لبيع العملة، بولاية سطيف، ارتفاعا صاروخيا لأسعار الأورو الذي بلغ خلال الأيام القليلة الماضية، 00154 دينار مقابل 100 أورو، وهو مستوى لم يصل إليه الأورو محليا من قبل، إذ لم يتعد سعره في عز ارتفاع الطلب عليه مستوى 00148 دينار. هذا الارتفاع خلّف رؤى متباينة حول سبب هذا الارتفاع، خاصة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، وهي الفترة التي أجريت فيها الانتخابات الرئاسية، وأرجع بعضهم الوضع لتزامن الأيام الأخيرة مع تنظيم الصين معرضا عالميا لمنتجاتها، وهو ما دفع كبار التجار في سطيف والعلمة لشراء مبالغ طائلة من العملة الصعبة لإبرام صفقات مربحة خلال أيام المعرض.