اختفت، الثلاثاء الماضي، فتاة تسمى “خديجة فرج” في ظروف غير متوقعة، حينما خرجت قاصدة محلات بيع أغراض وملابس العرائس بسوق باب الرحبة المجاور لملعب مصطفى تشاكر في مدينة البليدة، بهدف شراء بقية جهاز عرسها، فيما عادت شقيقتها الصغرى إلى البيت بعد أن افترقتا عن بعضهما في السوق. وقال والد الفتاة المختفية إن ابنته تعرضت لعملية اختطاف، بدليل أن شقيقتها عادت من السوق بعد أن افترقتا عن بعضهما البعض نتيجة زحمة السوق. وأوضح ل”الخبر” بأن عائلتها قدمت من مستغانم لاقتناء بقية جهاز عرسها منذ حوالي أسبوع، ونزلت ضيفة عند أقارب لها بحي الزاوية في بني تامو، ويوم الثلاثاء الماضي خرجت خديجة رفقة شقيقتها الصغرى باتجاه السوق الشعبي القريب من محطة المسافرين في حدود الساعة الثانية ظهرا ، لكن يبدو أن زحمة السوق جعلتها تفترق عن شقيقتها الصغرى. ويضيف والد الفتاة قائلا إن “شقيقتها أخبرتنا أنها افتقدتها بعد ساعة من التجول داخل أروقة السوق، واعتقدت أن خديجة عادت إلى البيت، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما دفع بنا إلى التبليغ عن اختفائها لدى مصالح الأمن والدرك”. وأوضح بأن زوجها لما علم بالخبر توجه إلى البليدة، وهو تحت وقع الصدمة، وأكد نافيا وقوع أي اختلاف معها أو غضب ناجم عن سوء تفاهم بين أهلها أو زوجها، بدليل أنها أرادت التسوق، مضيفا أن خديجة لم تكن تملك هاتفا للاتصال بها.