جندت المديرية العامة للأمن الوطني 160 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف عبر الوطن، 70 ألف منهم بالولايات الساحلية التي ستشهد تدفق المصطافين، مع وضع تعزيزات أمنية على مستوى الموانئ والمطارات والحدود البرية لتسهيل دخول وخروج المسافرين. قال مدير الأمن العمومي عميد الشرطة عيسى نايلي أمس إن ألف شرطي من المديرية العامة للأمن الوطني من مختلف الرتب خضعوا لتكوين خاص في مراقبة وتأمين الشواطئ سيدعمون 58 مركز حراسة تابعا للأمن الوطني ب77 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى 14 ولاية ساحلية عبر الوطن. وأوضح نايلي على هامش إطلاق المخطط الأزرق لصيف 2014 الذي أشرف عليه المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أمس بشاطئ الصابلات، أن المناطق الساحلية ستحظى بحصة الأسد من عناصر الشرطة المجندة لحفظ الأمن. وإلى جانب الشريط الساحلي سيتم تعزيز التغطية الأمنية في المناطق التي ستعرف تنظيم تظاهرات فنية وثقافية بالتزامن أيضا مع شهر رمضان. من جانبه ذكر مدير أمن ولاية الجزائر، أن الخطة الأمنية التي اعتمدت في العاصمة يغلب عليها الجانب الوقائي، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة ستعمل على ضمان الأمن بالأسواق ومحطات نقل المسافرين والأماكن التي تكثر فيها الحركة. وتوقف المتحدث عند شاطئ الصابلات الذي يعرف إقبالا كبيرا للمواطنين منذ افتتاحه، ولضمان أمنه تم تجنيد 20 عون شرطة بالدراجات الهوائية لأول مرة على المستوى الوطني، “وهذا الإجراء فرضته طبيعة المكان ودواعي الحفاظ على البيئة”. كما ستعرف الحدود البرية والموانئ والمطارات أيضا تعزيزات أمنية، حسب مدير شرطة الحدود عميد أول للشرطة لزرق غالي، “حيث تم تدعيم التشكيل الحالي ب500 عنصر من مختلف الرتب موزعين على المنافذ الحدودية”. وذكر المتحدث بأن تأمين وتسهيل إجراءات دخول وخروج المسافرين من وإلى أرض الوطن، استهلت بإلغاء بطاقة الشرطة على مستوى المنافذ الحدودية والتفتيش اليدوي للمسافرين.