كشفت مصادر إماراتية لصحيفة "تشرين" السورية عن "أزمة صامتة بين السعودية والإمارات كشفت النقاب عنها"، مشددة على أن "هناك أسباباً جدية للأزمة أهمها الموقف من الملف السوري وإطاحة حليف الإمارات السعودي الأمير بندر بن سلطان". ولفت الى أن "الأزمة بلغت حدها في أعقاب الأزمة الأوكرانية وبعد العقوبات التي فرضت على الشركات الروسية تم تهريب 22 مليار دولار من موسكو إلى أبو ظبي للإفلات من هذه العقوبات". كما أوضحت المصادر أن "رحيل أصدقاء أبو ظبي عن مقاعد حكم الرياض في إشارة إلى رئيس الاستخبارات السابق الأمير بندر بن سلطان وشقيقه سلمان وعدد من الرجال المقربين منه، أثار استياء بن زايد الذي شعر في لحظة ما انه بات بلا أصدقاء حقيقيين في العربية السعودية". ولفتت المصادر الى أنه "بعد إطاحة الأمير بندر وشقيقه سلمان، تيقنت الإمارات خسارتها الكبيرة بإسقاط حليفها السعودي الأول (بندر) وتيقنت أكثر أنها باتت بلا أصدقاء داخل مؤسسة الحكم السعودية"، متابعة "وزير الداخلية القوي محمد بن نايف لم ينسَ الشتيمة التي وجهها ولي عهد أبو ظبي لوالده الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز، وهو احد أسباب الأزمة المتنامية بين السعودية والإمارات".