أعلن حارس المنتخب الكولومبي، فريد موندراغون، اعتزاله كرة القدم بعد أيام قليلة من دخوله التاريخ كأكبر اللاعبين سنًا على الإطلاق شارك في إحدى مباريات كأس العالم. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، في وقت سابق أن "موندراغون في سن 43 عاما وثلاثة أيام، أصبح يوم 24 حزيران الماضي، أكبر اللاعبين سنا في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث تفوق على الكاميروني روجيه ميلا الذي لعب وعمره 42 عاما و39 يوما". وشارك الحارس المخضرم لمدة خمس دقائق فقط في نهاية مباراة كولومبيا أمام اليابان (4-1)، ضمن منافسات دور المجموعات لمونديال 104 بالبرازيل. وقال موندراغون في رسالة مصورة نشرها على الإنترنت متخذا من استاد ستاديو كاستيلاو بمدينة فورتاليزا البرازيلية خلفية له، السبت، "إنها مرحلتي الأخيرة كلاعب. اليوم أعتزل ممارسة كرة القدم ومعي أفضل الذكريات، وأفتخر بالانتماء إلى مجموعة المحاربين هذه"، مضيفا "أشكر كل الجماهير والمتفرجين وكولومبيا بأسرها على مساندتكم لي طوال هذا المشوار الرياضي الذي امتد 24 عاما. إنني أحبكم". وكان موندراغون حارس المرمى الأساسي لمنتخب كولومبيا في مشاركته السابقة بكأس العالم، في مونديال فرنسا عام 1998. كما شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ست مرات. ولعب الحارس الكولومبي خلال مشواره الطويل في الملاعب، لعدة أندية مثل ديبورتيفو كالي الكولومبي، وسيرو بورتينو في الباراغواي، وأرجنتينوس جونيورز وإنديبنديينتي الأرجنتينيين، وسرقسطة الإسباني، وميتز الفرنسي، وغلطة سراي التركي، وكولون الألماني، وفيلادلفيا يونيون الأميركي.