اعلن الائتلاف السوري المعارض ان مدينة حلب في شمال سوريا باتت مطوقة، مشيرا الى استعدادات قوات النظام لاقتحامها، وذلك بعد ايام من سيطرة الدولة الاسلامية على محافظة دير الزور في شرق البلاد منتزعة اياها من سيطرة كتائب المعارضة المقاتلة.واعتبر الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي "ثمة تكامل واضح بين جيش الأسد وحليفه داعش اللذين يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين".واضاف "الوضع العسكري حرج للغاية، وتطويق حلب أصبح واقعا".عزا تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية الى "عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة اصدقاء سوريا والتخاذل في دعم الثورة على الصعيد العملي"، مشيرا الى ان "الولاياتالمتحدة حتى الآن، ما زالت تمنع وصول الأسلحة المتطورة للجيش الحر من أجل التصدي لإرهاب الأسد والتنظيمات المتطرفة التي شرعت بالتنسيق معه بالتمدد داخل المدن المتمردة على استبداد النظام".ويأتي هذا التصريح بعد التقدم الذي احرزته القوات النظامية السورية خلال الايام الماضية شرق حلب، اذ سيطرت على اجزاء واسعة من المدينة الصناعية، عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب الذي يعتبر خطا اساسيا للمعارضة بين مدينة حلب وريفها.