يتداول الشارع التلمساني هذه الأيام قصة الراكب الجزائري بومدين مسعودي، 45 سنة، الذي قضى في حادث تحطم الطائرة الإسبانية في شمال مالي فجر يوم الخميس الماضي، بكثير من الحزن والتعاطف مع عائلته وبخاصة والديه وأبنائه الذين أقاموا له العزاء. وعلمت “الخبر” أن الفقيد يبلغ من العمر 45 سنة، متزوج وأب لثلاثة أطفال. وسافر الضحية في العاشر من رمضان إلى أبيدجان عاصمة كوت ديفوار في مهمة تخص تربصا في الفندقة والطبخ مع شريك فرنسي، وكانت تذكرة سفره تقتضي عودته رفقة بعض أصدقائه بعد عيد الفطر، إلا أنه استعجل العودة لقضاء العيد مع أبنائه ووالديه فاختار السفر إلى واڤادوڤو ومنها إلى الجزائر في رحلة لم يكتب لها أن تكتمل. ويشهد للفقيد نشاطه في الحركة الجمعوية الرياضية في نادي اتحاد سيدي سعيد، أحد الأحياء الشعبية في مدينة تلمسان.