علمت “الخبر” من مصادر مطلعة أن 11 رحلة تم تأخير إقلاعها صباح أمس من مدرج المطار الدولي هواري بومدين، إن على مستوى الرحلات الخارجية أو باتجاه ولايات داخلية، الأمر الذي استاء له مسافرون وكادت الأوضاع تأخذ منعرجات أخرى، لولا تحرك أعوان شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وموظفي مؤسسة تسيير مطار هواري بومدين، وفي حالات أخرى أعوان الشرطة. وبالاستناد إلى المصادر ذاته، فإن سبب منع إقلاع 11 طائرة كانت على مدرج مطار هواري بومدين، يعود إلى خلل على مستوى شبكة الاتصالات الداخلية، الواجب في عمليات إقلاع وهبوط الطائرات، فالأمر هنا يتعلق، حسب مصادرنا، بأهم عامل في الملاحة الجوية، حيث يرتبط بمصلحة مراقبي الملاحة الجوية على مستوى أبراج المراقبة. وقد تسبب تأخر إقلاع الطائرات ال11 من مطار هواري بومدين الدولي، في رحلات إلى الخارج وأخرى إلى داخل الوطن، في حالة من الفوضى لدى المسافرين، كادت تصل إلى أعمال عنف، لولا تدخل مضيفي الجوية الجزائرية وموظفة مؤسسة تسيير المطار، وأعوان الأمن المنتشرين بالمكان، وفيما أرجع مسؤولون في حديثهم للمسافرين السبب إلى خلل تقني في نظام السلكي واللاسلكي، نفت مصادر من مديرية مطار الجزائر العاصمة الخبر، وقالت إن تأخر موعد إقلاع بعض الرحلات مرده أسباب أخرى.