فككت اليوم، فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة عصابة تحترف تزوير العملة الوطنية، والمستندات الرسمية للدولة، بعد نصب كمين لشخصين ينحدران من بلديتي بابار وجلال، وتم إحباط عملية إغراق السوق بأوراق نقدية مزورة من فئتي ألف وخمسمائة دينار جزائري. تفكيك الشبكة جاء بعد معلومات، تفيد أن شخصيْن في بلديتي بابار وجلال يقومان بتزوير العملة الوطنية، ليتم وضع كمين لهما ، ومتابعة تحركهما حتى وقعا في قبضة عناصر فرقة البحث والتحري متلبسين بأوراق نقدية مزورة ، ليتم توقيهما، واستصدار أمر بتمديد الاختصاص نحو مقري إقامتهما قصد وضع اليد على ما تم تزويره، وحجز عتاد للإعلام الآلي، و مجموعة من الأختام ومستندات رسمية، لهيئات حكومية عمومية، كسجلات تجارية خاصة للاستيراد و التصدير. وأحيل المتهمان على النيابة، التي أمرت بوضع الموقوفين رهن الحبس المؤقت، في انتظار استكمال الإجراءات وإحالتهما على القضاء للمحاكمة. وكانت مصالح الأمن قد أوقفت قبل أسبوع شخصا بحوزته مبلغ مليار سنتم من الأوراق النقدية فئة ألف دينار مزورة ، وتم تمديد الاختصاص لولايات مجاورة ،وأوقف مجموعة من الأشخاص متهمين بالتزوير واستعمال المزور