كان رد الاتحادية الدولية لكرة القدم سريعا بعد الفضيحة التي تناولتها صحيفة صانداي تايمز بشأن استفادة الرئيس وأعضاء مكتبه التنفيذي من ساعات ثمينة، في مونديال البرازيل الأخير، حيث نشرت أمس الهيئة الدولية بيانا توضح فيه القضية. كشفت الفيفا في هذا البيان أنها لم تقم بتوزيع أي ساعات على أي من أعضاء لجنتها التنفيذية أو رئيس الاتحادية أو أمينه العام “باعتبارها الساعة الرسمية لكأس العالم البرازيل 2014 وبما يتوافق مع السياسات التي تتبعها الشركة دائماً فيما يتعلق بأنشطتها التسويقية، قدمت شركة هوبلوت إلى الفيفا ساعات بموجب العقد المبرم معها وكنوع من الترويج للمنتج”. وأضاف البيان “وبحسب إجراءات القانون الداخلي، طلبت الفيفا بشكل رسمي من الرئيس المستقل لغرفة التحقيقات في لجنة أخلاقيات الفيفا، مايكل غارسيا، والرئيس المستقل للجنة التدقيق المالي والامتثال دومينيكو سكالا في جوان 2014، عما إذا كان من المقبول تقديم هذه الساعات إلى اللجنة التنفيذية ورئيس الفيفا كنوع من الهدايا التذكارية لكأس العالم البرازيل 2014. وقد خلُص الاثنان في جوان 2014 إلى أن هذا لن يكون مقبولا في إطار قوانين الامتثال للمؤسسة، وبالتالي تم اتخاذ قرار بعدم توزيع أي من هذه الساعات إلى أي عضو”. وأوضحت الفيفا في البيان ذاته أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وزع ساعات تذكارية خلال كأس العالم في البرازيل من الراعي الخاص به (في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد) لعدة أشخاص، بمن فيهم أعضاء اللجنة التنفيذية. وقد تم إعلام لجنة الأخلاقيات بهذا وفق الإجراءات.