قامت هيئة الدفاع الخاصة برئيس ”كونميبول” السابق، بتقديم معارضة في مواجهة الشكوى المقدمة ضد موكلها، إلا أن المحكمة المختصة أصدرت قرارها بوجوب مثول فيجيريدو شخصيا أمامها لتقديم دفوعه، حسبما أفادت صحيفة ”الاوبسيربادور” التي تصدر في العاصمة الأوروغوانية مونتفيديو. وبدأت القضية في ديسمبر الماضي، عندما قامت ثمانية أندية في أوروغواي بالإضافة إلى بعض اللاعبين المحليين، باتهام كل من فيجيريدو وخوليو جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم آنذاك والذي توفي جويلية الماضي، بسوء إدارة أموال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. يذكر أن ”كونميبول” هدد بعض الفرق مثل ميرمار ميسيونيس وسيرول ارجو والتانكي سيسلي وفينيكس وسيرو وريسينغ وبينيارول، بتوقيع عقوبات عليها، مما دفعها إلى سحب شكواها، إلا أنه رغم ذلك لم تخرج القضية من دائرة اهتمام نقابة لاعبي كرة القدم. ولتحديد هوية المنتفعين من أموال الاتحاد، فإن النقابة طالبت القضاء المدني بتتبع سير عملية تدفق الأموال داخل ”كونميبول” وقالت النقابة ”الأندية واللاعبون في أوروغواي تعرضوا للضرر المباشر”.وأشار ”كونميبول” إلى أن المخالفات المزعومةلم ترتكب على أراضي أوروغواي، مما يستوجب مناقشتها بين جدران المؤسسة التي تدير كرة القدم في أمريكا الجنوبية.ومن جانبه، أكد المحامي جوستافو بورديس رئيس هيئة الدفاع عن فيجيريدو، أنه لا وجود لجريمة الاحتيال من قبل ”كونميبول” وأن القضاء الأوروغواياني ليس ذي صفة لمباشرة التحقيق في القضية. وترأس فيجيريدو ”كونميبول” في الفترة ما بين عامي 2013 و2014 قبل أن يترك رئاسته في أوت الماضي ليتولى منصب نائب رئيس الفيفا خلفا للراحل خوليو جروندونا.